يالعبد لاحدك زمانك علـى الضيـق
وزادت احمولك من غرابيل الأزمان
شكـواك سندهـا الـرب المخاليـق
شكـون لغيـر الله ذل ٍ وحـقـران
لامبعـده هـم ٍ ولا فارجـه ضيـق
باب الفرج بيد الولي عالـي الشـان
وأعلـم بـإن الله ولـي التوافـيـق
وعرف ترى إن الياس من قل الإيمان
واجعـل صناديـق الضمايرمغاليـق
إن ماربحت اكيـد منتـه ابخسـران
تسلم مـن الـي عايـش ٍ للتلافيـق
يجعل من الكلمـه ثمانيـن عنـوان
غايته بس إنه علـى سـدك إيويـق
وإلاكشف خافيك خافيـه لـك بـان
ماكـل مايلمـع ذهـب باالصناديـق
ولاكل ماينقل علـى الوكـر شيهـان
ولاكل عد اروى ضمى يابس الريـق
كم ماردن تقفي عنه وانـت ضميـان
فلاتشكـي إلاعـا ولـي المخاليـق
الحطك زمانك بين مطرق وسنـدان