عبقٌ أخضرٌ هائمٌ
في الصباحْ
عانق الأغنياتِ التي
شَرَدت من شفاه الدجى
ليلة البارحة
حطَّ في باحة الدارِ
مدّ بساطاً من الوجدِ
تحت جفون العريشةِ
ثم تمطَّى
وأرخى جوانحه
واستراحْ
حين جاء الضحى
داهمته الدبابيرُ
أدْمَتْهُ حتى استحالَ
إلى حفنة من ترابْ
حفنة نسيت عبق الاخضرارِ
وما عاد في دمها رائحة
قصائد المتشابهه (4)
1 رأيت الأخضر