( جحافل الهموم )

ما لوم عين ن سبات النوم فارقهـا
من سبعة شهور نوم العين قطاعـي
لا غابت هموم صاحت مع مشارقها
كنها جحافل تسوق الشر بأنواعـي
إذا غفينا صحينـا مـن مطارقهـا
لو تضربه بحجـر جالـه تمزاعـي
ما لها بديل يا كود الدمـع غارقهـا
وذنب الرعيه يشيله من هو الراعـي
سبة غزال نظـر عينـي يسارقهـا
من سبت الأقدام حتى الخد لماعـي
وآكبدي اللي بعد فرقـاه حارقهـا
دم يفيح عروق القلـب بأوجاعـي
أسري مع الهاجس اللي جاك طارقها
وأضوي مع الهم و الغربال مرتاعـي
في غربتي ما حسبت اللـي يأرقهـا
لو أحسبه ضاع عمر ما بعد ضاعي
يا عود ريان شف نفسـي يمارقهـا
موج المحبه بـلا بابـور و شراعـي
يا نور عيني شعق للمـزن بارقهـا
والعين هلت دموع ما لهـا داعـي
الروح راحت و سهم الحب خارقها
جرح تجدد سبب فرقاك وإلتاعـي
في نحر الأيام نذهب فـي مدارقهـا
ننحد على الضيق يوم الناس بوساعي