فى ضوء القمر جلست وحيداً
و عقلى اصبح كطفلا شريداً
امسكت بيدى حبات رمل
و فتحت يدى فى الهواء الطلق
نفخت فيها فضاعت
مثلما تضيع الامانى
عندما يكون الحب تكونى انتى عنوانى
اناشدك يا من فى هذا البحر القانى
ان تمد لى يدك لتنقذنى
ام انه اليوم تنسانى
دعوة الله و انا الغريق
ان ينجينى من هذا البحر العميق
و رغم ان الظلام لا ينير قاع البحور
فانى لازلت ارى النور
ارى الامل
ارى الحياه بين السطور
عرفت ان الحب مقبرةً
دُفنت فيها قلوب العاشقين
لكن لطيبة قلب حارسها الامين
رد الى قلبى المسكين
الا اننى رغم الحياة رغم الحنين
مازال قلبى ينبض بالانين